يقوم ولي العهد السعودي وبلينكن بدراسة زيادة التوتر العسكري في غزة
أجرى ولي عهد السعودية ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان اجتماعًا في الرياض يوم الأحد مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن. تم خلال الاجتماع مناقشة التصاعد العسكري الحالي في غزة ومحيطها.
في الاجتماع، أكد ولي العهد السعودي أهمية العمل على التوصل إلى وقف للعمليات العسكرية التي تسببت في وفاة الأبرياء. وأعرب عن تطلع المملكة لتعزيز التواصل والعمل على تهدئة الأوضاع وإنهاء التصعيد الحالي، والامتثال للقانون الدولي الإنساني بما في ذلك رفع الحصار عن غزة. كما أشار إلى ضرورة تهيئة الظروف لاستعادة الاستقرار وتحقيق السلام من خلال تأمين حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل والدائم.
أكد ولي العهد السعودي بشدة رفض المملكة استهداف المدنيين بأي وسيلة، وعدم التأثير على البنية التحتية والمصالح الحيوية التي تؤثر في حياتهم اليومية، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
تقوم إسرائيل بتنفيذ حملة اعتقالات ضخمة في الضفة الغربية كأكبر عملية من نوعها في سنوات.
في الخامس عشر من أكتوبر عام ٢٠٢٣ في تمام الساعة الحادية عشرة والثلاثة والثلاثين دقيقة بتوقيت أبوظبي.
سكاي نيوز عربية – أبوظبي
قام الجيش الإسرائيلي بتنفيذ حملة اعتقالات كبرى في الضفة الغربية المحتلة، وهي الأضخم منذ سنوات، وذلك في نفس الوقت الذي اندلعت فيه حرب بين إسرائيل وحركة حماس في السبت الماضي، وفقاً لما أعلنه نادي الأسير الفلسطيني يوم الأحد.
ونشر نادي الأسير الفلسطيني بيانًا يوضح أن الجيش الإسرائيلي قد ألقى القبض على 470 شخصًا في الضفة الغربية منذ تاريخ 7 أكتوبر الحالي، وهو اليوم الذي شنت فيه حركة حماس هجومًا مفاجئًا وغير مسبوق على إسرائيل، وأُطلِق عليه اسم “طوفان الأقصى”.
قال إن هذه الحملة هي الأعلى منذ سنوات مقارنة بعدد الاعتقالات والمدة التي تمت خلالها.
قال إن الحملة تضمنت جميع شرائح المجتمع الفلسطيني، مشيراً إلى أنها تركزت في محافظة الخليل بالضفة الغربية الجنوبية.
ومع ذلك، أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن عمليات الاعتقال شملت ثلاثمائة وثلاثين فلسطينيًا.
ذكرت الصحيفة أن الحملة التركيز الرئيس على أعضاء حركة حماس حيث تم اعتقال 190 منهم.
وشددت على أن الجيش الإسرائيلي قد اعتمد على تعذيب المعتقلين بطرق وحشية مثل التعنيف الشديد، وقام بتدمير منازل كثيرة بشكل واسع.
تذكر أن الجيش الإسرائيلي قد احتجز، منذ بداية هذا العام 2023، ستة آلاف فلسطيني.
يعلن الجيش الإسرائيلي أن الحدود بين إسرائيل ولبنان قد تم تحويلها إلى منطقة عسكرية مغلقة.
صباح يوم 15 أكتوبر 2023 في الساعة 11:04 بتوقيت أبوظبي
سكاي نيوز عربية – أبوظبي
أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحدود مع لبنان قد تحولت إلى منطقة عسكرية مغلقة في يوم الأحد، وذلك بسبب التصعيد المتكرر للمعارك والقصف المستمر بين الكتائب الفلسطينية وحزب الله اللبناني. وقد أسفرت آخر موجة من هذه الاشتباكات قبل ساعات عن مقتل إسرائيلي.
ذكر مراسلنا أن الجيش الإسرائيلي يعتبر المنطقة الممتدة على مسافة 4 كيلومترات داخل إسرائيل على الحدود مع لبنان منطقة عسكرية مغلقة، وهذا القرار يعني منع المدنيين من دخول تلك المنطقة. وأضاف أن إسرائيل طلبت من سكان مناطق في الجليل المتاخمة للحدود مع لبنان التوجه إلى الملاجئ. ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السبت الماضي، أصبحت الأوضاع مشتعلة في الجبهة الشمالية، حيث تتكرر القصف والاشتباكات يومياً، بالإضافة إلى محاولات التسلل المتكررة داخل إسرائيل.
اشتباكات الأحد
أعلن حزب الله عن استهدافه لدبابة ميركافا في منطقة “الراهب” باستخدام الصواريخ الموجهة، ما تسبب في إصابتها مباشرة وسقوط قتيل وجريح بين أفراد طاقمها.
ذكرت مراسلنا أن صاروخا قد ضرب مستوطنة شتولا على الحدود، مما أدى إلى وفاة إسرائيلي وإصابة عدد من الآخرين.
في وقت لاحق، قام حزب الله بتكرار إطلاق الصواريخ المضادة على إسرائيل مرتين.
هاجم الجيش الإسرائيلي الأراضي اللبنانية بقصف.
وصرحت القوات المسلحة في بيان: “تمت هجمات على الأراضي اللبنانية ردًا على استهداف واحدة من مواقع حدودنا بصاروخ مضاد للدروع، وعمدت قوات الجيش إلى استهداف مصادر النيران باستخدام المدفعية”.
ذكرت مراسلتنا أن القصف الإسرائيلي قد تصاعد في الأطراف المحيطة ببلدتي علما الشعب وعيتا الشعب، التي تقع مقابل مستوطنة شتولا.
في بلدة رميش الحدودية، تم إسقاط قذيفة إسرائيلية على أطرافها.
أعلن مسؤول مصري بأن هناك تصورات تشير إلى إمكانية تقديم مساعدات لقطاع غزة.
تاريخ 15 أكتوبر 2023 الساعة 10:18 بتوقيت أبوظبي
أحمد مهران – العريش – سكاي نيوز عربية
قد أكد اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” يوم الأحد، تحويل مدينة العريش إلى مستودع كبير لتلقي المساعدات الإنسانية التي تقدم لأهالي غزة، ومشيرًا إلى وجود مؤشرات تشير لاحتمالية إدخال هذه المساعدات إلى القطاع.
وصرح شوشة بأن هذه المساعدات تأتي من جمهورية مصر العربية أو من دول أخرى بالإضافة إلى المنظمات الدولية. وأوضح محافظ شمال سيناء بأن هناك إشارات تشير إلى إمكانية فتح ممر آمن لتوصيل المساعدات إلى القطاع، عن طريق معبر كرم أبو سالم، وذلك خاصة بعد تصريحات الرئيس الأميركي، جو بايدن، في هذا السياق.
تأجل الهجوم البري على غزة في ضوء ظروف الطقس، وفقًا لتصريحات صحيفة نيويورك تايمز.
تاريخ 15 أكتوبر 2023 – الساعة 10:03 بتوقيت أبوظبي
ترجمات – أبوظبي
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة تأجلت بسبب عدة أسباب، بينها الأحوال الجوية.
ذكر تقرير أعده اثنان من صحفيي الصحيفة الأمريكية أن المخطط الأولي للهجوم على غزة كان مقررًا في نهاية الأسبوع، ولكن تأجل لعدة أيام بسبب ظروف الطقس، حيث تسبب تراكم الغيوم في صعوبة المهمة على الطيارين الحربيين ومشغلي الطائرات بشكل جزئي، مما جعلهم غير قادرين على توفير الغطاء الجوي للقوات الأرضية. وقد نقلت “نيويورك تايمز” هذه المعلومات عن ضباط في الجيش الإسرائيلي الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم.
الأسبوع الماضي، أفادت وسائل إعلام غربية بأن الهجوم البري على غزة سيحدث في غضون 48 ساعة، ولكن تبين أن هذا ليس صحيحًا على الإطلاق.
ووفقًا لما ذكرته الصحيفة نقلاً عن ثلاثة مسؤولين رفيعي المستوى، فإن هدف الهجوم البري هو السيطرة على مدينة غزة واغتيال قادة حركة حماس التي تسيطر على القطاع، سواء كانوا قادة سياسيين أو عسكريين.
قالت المتحدثة أن الأوامر قد صدرت لعشرات الآلاف من جنود إسرائيل للسيطرة على المدينة التي تشكل مركز القطاع. وأضافت أن الهجوم البري القادم سيكون الأوسع منذ الحرب على لبنان في عام 2006، وسيكون أيضًا أول مرة تحاول فيها إسرائيل السيطرة على الأراضي والاحتفاظ بها منذ الحرب على غزة في عامي 2008-2009. ومع ذلك، ستكون العملية صعبة جدًا على الجيش الإسرائيلي نظرًا للضربة القوية التي تلقاها حديثًا، وفقًا لاعتراف وزير الدفاع. تقول نيويورك تايمز أن مخاطر العملية تجعل إسرائيل تتجه نحو أشهر من القتال الدموي في المناطق الحضرية، فوق الأرض وتحتها، بسبب وجود الأنفاق. ولفترة طويلة، قد تجنبت إسرائيل الدخول في الهجوم بسبب القطعة الأرضية الصغيرة والمكتظة بالسكان البالغ عددهم أكثر من 2 مليون نسمة.
توجد قتيل وإصابات بين المواطنين الإسرائيليين نتيجة قذيفة أطلقت من الأراضي اللبنانية.
الساعة 09:38 بتوقيت أبوظبي في تاريخ 15 أكتوبر 2023.
سكاي نيوز عربية – أبوظبي
زادت التطورات بسرعة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بعد أن تم إطلاق قذيفة مضادة للدروع التي أصابت منزلاً في مستوطنة شتولا في منطقة الجليل الشمالي في إسرائيل.
وتقارير قد أفادت بأن شخصا قد قتل وأصيب أربعة إسرائيليين نتيجة للهجوم، وفي الوقت نفسه، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان المستوطنات في منطقة الجليل الدخول إلى الملاجئ، وقامت إسرائيل بشن هجوم في لبنان. وأفاد مراسلنا بأن قذيفة إسرائيلية قد سقطت على أطراف بلدة رميش الحدودية. صرح الجيش الإسرائيلي بأنه “يشن هجوما في لبنان بعد هجوم بالرصاص” على قرية في شمال إسرائيل، في حين أفاد مراسلنا بأن مناطق الحدود الجنوبية للبنان تعرضت لقصف مدفعي من قبل القوات الإسرائيلية. وأوضح مراسلنا أن قصف المدفعية الإسرائيلية قد تصاعد في القطاع الغربي من المنطقة الحدودية، وأشار إلى أن القصف استهدف أطراف بلدة عيتا الشعب في لبنان، بعد سقوط صاروخ في المستوطنة المجاورة للحدود.
السكان في غزة يواجهون تحديات جديدة تبدأ بالنزوح بعيداً عن منازلهم ومن ثم السعي لطلب اللجوء.
في الـ15 من أكتوبر 2023 في تمام الساعة 08:57 بتوقيت أبوظبي.
سكاي نيوز عربية – أبوظبي
مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر والفقير، اضطر مئات الآلاف من سكانها إلى مغادرة منازلهم، حيث تجمع العديد منهم في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، على أمل أن تكون ملاذًا آمنًا، ولكن في الواقع ، ليست كذلك.
وأعلنت “الأونروا” أن 340 ألف فلسطيني من أهالي قطاع غزة أجبروا على مغادرة منازلهم منذ بدء الحرب، التي دخلت يومها التاسع، ودمّرت خلالها إسرائيل أحياء بأكملها في القطاع. وأشارت الوكالة إلى أن العديد من هؤلاء المهجّرين لجأوا إلى مدارسها المنتشرة في غزة، آملين أن توفر لهم هذه المنشآت التي تعود للأمم المتحدة نوعًا ما من الحماية النسبية، ولكن الوكالة تؤكد أن هذه المدارس غير محصنة من القصف. يقيم أكثر من 250 ألف نازح في أكثر من 90 مدرسة تابعة للوكالة. وتؤكد الأمم المتحدة أن أكثر من ثلث سكان غزة البالغ عددهم 2 مليون نسمة هم من اللاجئين الذين أُجبروا على ترك أراضيهم بتأسيس دولة إسرائيل في عام 1948.
تعاني الأشخاص النازحون في غزة من ظروف صعبة قبل اندلاع الحروب الإسرائيلية الأخيرة التي شنت على القطاع. يعانون من الفقر الشديد والبطالة.
هذا القطاع هو أحد الأماكن التي يعيش فيها أكبر عدد من السكان في العالم.
والآن يقوم هؤلاء الأشخاص بتجربة نزوح جديدة بعد أن اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007.
ويقول الطفل عيسى البالغ من العمر 9 سنوات أنه هرب مع عائلته إلى إحدى مدارس وكالة الغوث للنجاة من الحرب، حيث يعتبرها مكانًا آمنًا.
ومع ذلك، تعذر عليه أن ينام طوال الليل بسبب قوة القصف، ووصف تجربته بأنها مرعبة ومخيفة، وذلك في الشهادة التي قدمها لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”.
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية صورًا تُظهر تحوُّل المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في جنوب القطاع إلى مراكز إيواء مؤقتة.
يحاول النازحون، الذين كانوا في الأصل لاجئين، التكيف مع حياتهم الجديدة في القطاع، حيث تحوّلت الفصول الدراسية إلى غرف معيشة لاستيعاب النساء والأطفال، بينما اضطروا الرجال إلى الاستلقاء في ساحات تلك المدارس.
لم يعد الأونروا قادرة على ضمان سلامة الملاجئ المتعلقة بها.
طلب الجيش الإسرائيلي من سكان شمال قطاع غزة أن يتركوا منازلهم وينزحوا نحو الجنوب، وهذا أمر اعتبرته الأمم المتحدة “عملاً ضد حقوق الإنسان”.
أعلنت “الأونروا” في بيانها قائلة: “على الرغم من إخلاء أكثر من مليون شخص من شمال ومدينة غزة إلى جنوب القطاع، إلا أن العديد من الناس، وخاصة النساء الحوامل والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة، ليس لديهم القدرة على مغادرة المنطقة. ليس لديهم خيار سوى حمايتهم في جميع الأوقات”.
أشارت الأونروا إلى أنه يوجد قواعد في الحروب، حيث يجب ألا يتعرض المدنيون والمستشفيات والمدارس والعيادات والهيئات التابعة للأمم المتحدة لأي استهداف.
وأكدت أنها لن توفر أي جهد لحث أطراف النزاع على الالتزام بتعهداتها وفقًا للقانون الدولي لحماية المدنيين، بما في ذلك أولئك الذين يسعون للأمان في مأوى الأونروا.
صرحت المنظمة الأممية أن ملاجئها في قطاع غزة وشماله ليست آمنة بشكل لم يحدث من قبل.
في غزة، تصاعد عدد الضحايا الناجمة عن الاعتداء الإسرائيلي إلى 2329 قتيلًا.
في تاريخ 15 أكتوبر 2023 في الساعة 08:04 بتوقيت أبوظبي.
سكاي نيوز عربية – أبوظبي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي الواسع النطاق، منذ بدء النزاع في السابع من أكتوبر الحالي، إلى 2329 شخصاً قتلوا و9714 شخصاً أصيبوا، منذ السبت الماضي.
وأشارت وزارة الصحة في القطاع إلى أنه تم قتل لا يقل عن 700 طفل و400 امرأة، وتم جرح أكثر من 2000 طفل و1400 امرأة. تم شن سلسلة من الغارات الجوية من قبل القوات الإسرائيلية في الليلة التي تلت يوم الأحد، حيث كانت تستهدف أحد مخيمات اللاجئين في جباليا، مما أدى إلى وفاة حوالي 20 شخصًا، بما في ذلك الأطفال.
استهدفت طائرات الحرب الإسرائيلية منازل المدنيين في مناطق مختلفة من قطاع غزة ابتداءً من يوم السبت الماضي، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن وفاة 300 فلسطيني وإصابة 800 آخرين، حيث أكثرهم من الأطفال والنساء، خلال الساعات الـ24 الماضية.
تم قتل قائد وحدة النخبة لحركة حماس في جنوب خان يونس على يد الجيش الإسرائيلي.
في الخامس عشر من أكتوبر عام 2023 الساعة السابعة وتسعة وثلاثون دقيقة بتوقيت أبوظبي.
سكاي نيوز عربية – أبوظبي
أثناء تنفيذ مهمة للطيران الحربي الإسرائيلي، تمتكنت القوات الإسرائيلية من قتل قائد وحدة النخبة في حماس التابعة لكتيبة جنوب خان يونس، بلال القدرة، وذلك بناءً على المعلومات الاستخبارية التي قدمها جهاز الشاباك، حسبما أشار الجيش الإسرائيلي.
ووفقا لتصريحات الجيش الإسرائيلي، يعتبر القدرة قائد وحدة النخبة التابعة لحماس في كتيبة جنوب خان يونس والمسؤول عن الهجوم في نيريم ونير-عوز. وذكر الجيش الإسرائيلي أيضا أنه تم قتل عدد من المتشددين في حماس والجهاد الإسلامي. وأوضح أن الجيش الإسرائيلي شن هجمات على أكثر من 100 هدف عسكري في حي الزيتون وخان يونس وغرب جباليا خلال ساعات الليلة الماضية بهدف إضعاف قوة حماس، حيث استهدفت الغارات مقار قيادة ومجمعات عسكرية وعدة منصات لإطلاق الصواريخ ومواقع إطلاق القذائف المضادة للدروع ومواقع المراقبة.
وأشار إلى أنه تم أيضًا تدمير مراكز قيادة لحركة الجهاد الإسلامي.
عندما هاجم الجيش الإسرائيلي، قام بتدمير عدة أهداف تعتبر جزءًا من البنية الحكومية لحركة حماس، وهي جزء أساسي من نظام سيادتها في الأوقات العادية وأثناء الطوارئ، حيث يشارك العديد من الموظفين الحكوميين بفاعلية في القتال ضد إسرائيل.
تتوقع غزة الهجوم العسكري الإسرائيلي بتزايد المخاوف من تصاعد الصراع.
تاريخ 15 أكتوبر 2023 – الساعة 07:34 بتوقيت أبوظبي
وكالات – أبوظبي
تناولت تقارير إعلامية أن الجيش الإسرائيلي قد أعد لهجوم بري على قطاع غزة، المسيطر عليه من قبل حركة حماس في يوم الأحد. وأصدرت إيران تحذيراً بشأن “تداعيات طويلة المدى” في حال استمرار القصف الإسرائيلي.
تعهدت إسرائيل بالقضاء على الحركة كرد فعل للهجوم الذي قام به عناصرها في بلدات إسرائيلية في منطقة غلاف غزة في بداية الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل 1300 إسرائيلي. قامت إسرائيل بقصف قطاع غزة بشكل عنيف جدًا وفرضت حصارًا كاملاً على القطاع الذي يعيش فيه 2.3 مليون فلسطيني ودمرت جزءاً كبيراً من بنيته التحتية. لم يبدأ الهجوم البري المتوقع حتى صباح يوم الأحد. أعلنت سلطات غزة أن أكثر من 2200 شخص قتلوا، ربعهم من الأطفال ، وتم إصابة نحو 10 آلاف آخرين ، بينما يواصل عمال الإنقاذ البحث المستمر عن الناجين من الضربات الجوية الليلية. ويُقال إن مليون شخص غادروا منازلهم. طلبت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حزب الله اللبناني عدم البدء في حرب على جبهة أخرى ، وهددت بـ “تدمير لبنان” إذا قاموا بذلك. حذرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في وقت متأخر من مساء أمس السبت من أنه إذا لم يتم وقف “جرائم الحرب والإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل فوراً ، فإن الوضع قد يفلت عن السيطرة وسيكون له عواقب بعيدة المدى.
صرحت حركة حماس في بيان أن رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، قد التقى بوزير الخارجية الإيراني أمس السبت في قطر، حيث ناقشا الهجوم الذي نفذته الحركة الفلسطينية في إسرائيل وأكدا استمرار التعاون لتحقيق أهداف المقاومة والشعب الفلسطيني.
حذر الرئيس الأميركي جو بايدن و قادة العالم الآخرون من أي توسيع لنطاق الصراع بين الدول، ودعت المنظمات الدولية وجماعات الإغاثة إلى ضرورة الهدوء ووجود ضغوط على إسرائيل من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وتقدمت روسيا في نيويورك بطلب لمجلس الأمن الدولي للتصويت يوم الاثنين المقبل على مشروع قرار يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحماس. يدعو هذا المشروع إلى وقف إطلاق النار بسبب الأسباب الإنسانية ويدين العنف ضد المدنيين وجميع أعمال الإرهاب.
تحذيرات من اتساع نطاق الصراع
في يوم السبت الماضي، قام بايدن بالاتصال بنتنياهو، وعلى الرغم من تأكيده دعمه الثابت لإسرائيل، تطرق إلى التنسيق الدولي لضمان توفر الماء والغذاء والرعاية الطبية للمدنيين الأبرياء.
تواصل بايدن أيضًا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أكد أنه من الضروري بشدة السماح بفتح ممرات لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.
وأعلن المكتب الخاص بعباس أن الرئيس الفلسطيني أكد خلال مكالمته مع بايدن على عدم الموافقة على فكرة نقل الفلسطينيين بشكل كامل من غزة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن مجموعة قوة حاملة الطائرات إيزنهاور ستنطلق نحو الشرق في البحر المتوسط للانضمام إلى مجموعة أخرى من حاملات الطائرات الموجودة بالفعل.
صرح وزير الدفاع، لويد أوستن، بأن هذا يعد “جزءاً من جهودنا لترهيب الأعمال العدائية ضد إسرائيل، أو أي جهود لتوسيع هذا الصراع بعد هجوم حماس على إسرائيل”.
في يوم الجمعة، طالب الجيش الإسرائيلي سكان النصف الشمالي من قطاع غزة، الذي يتضمن مدينة غزة، أكبر مدينة في القطاع، بالانتقال جنوباً فوراً.
وصرح أمس السبت أنه سيضمن سلامة الفلسطينيين الهاربين على طريقين رئيسين حتى الساعة الواحدة بعد الظهر بتوقيت غرينتش. وتجمعت القوات بعد انقضاء المهلة.
توجهت حركة حماس بطلب إلى الناس بعدم مغادرة المنطقة، مؤكدة أن طرق الخروج غير آمنة. وأضافت أن عدداً كبيراً من الأشخاص لقوا حتفهم في ضربات استهدفت سيارات وشاحنات تقل اللاجئين يوم الجمعة.
قال بعض الأهالي إنهم لن يتركوا، وذكروا زمن “النكبة” حيث تم إجبار العديد من الفلسطينيين على ترك منازلهم خلال حرب عام ١٩٤٨ التي تلت إنشاء إسرائيل.
صرحت امرأة جالسة في بيتها مع أحفادها في وجه المداهمات الإسرائيلية المستمرة ونقص الخبز والماء والكهرباء قائلة “إنهم يهاجمونا ولكننا لن نترك منازلنا ولن ننزح”.
وتدعي إسرائيل أن حماس تمنع المدنيين من الخروج حتى تستخدمهم كحاجز بشري، وهذه المزاعم تُنفيها حماس.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في الصباح الباكر من يوم الأحد، أنه تم استشهاد 300 شخص، يتراوح معظمهم بين الأطفال والنساء، وأصيب 800 آخرين في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
والسبيل الوحيد للخروج من غزة والذي لا يخضع للسيطرة الإسرائيلية هو معبر رفح الحدودي الذي يفصل القطاع عن مصر. وتصرح مصر بشكل رسمي بأن الجانب الخاص به مفتوح، ولكن الحركة المرورية متوقفة منذ عدة أيام بسبب القصف الإسرائيلي. وأعلنت مصادر أمنية في مصر أنها تعزز الجانب المصري وأن القاهرة ليست لديها نية لقبول تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين.
وصرح مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية بأن الولايات المتحدة تعمل على فتح المعبر للسماح لبعض الأفراد بالخروج، وأنها تواصلت مع أميركيين من أصل فلسطيني يرغبون في الهجرة من غزة. في وقت لاحق، أعلنت واشنطن أنها طلبت من مواطنيها تجربة الوصول إلى المعبر.
تؤكد إسرائيل أن قرار الإخلاء يعبر عن تصرف إنساني في حين تسعى للتخلص من عناصر حماس المقاتلة. وزعمت الأمم المتحدة أنه من المستحيل نقل عدد كبير من الأشخاص بأمان داخل قطاع غزة دون إحداث كارثة إنسانية.
تحذير حزب الله
شهدت غزة اشتباكات عنيفة على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، مما أثار قلقاً بشأن توسع انتشار الحرب إلى جبهة أخرى، وهو الأعنف منذ عام 2006.
أكد حزب الله إطلاق صواريخ مستهدفة وقذائف مورتر على خمسة مواقع إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها. وشهدت وكالة رويترز إطلاق الصواريخ على موقعٍ تابع للجيش الإسرائيلي وسمعت قصفًا من إسرائيل وإطلاقًا للنار.
وصرحت هيئة البث الإسرائيلية العامة (راديو كان) أن قرار فرض الحصار على خمس قرى حدودية جاء انطلاقاً من استشارات شديدة بها اشتبه بتعاونها في توغل قادم من لبنان.
صرح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، بأن إسرائيل تسعى لتجنب الانخراط في حرب على جبهتين، وحذر حزب الله من الاقتراب من المواجهة العسكرية.
صورتان من الفضاء تظهران غرق غزة بالظلام
في 15 أكتوبر 2023 الساعة 07:27 بتوقيت أبوظبي.
ترجمات – أبوظبي
وثّقت صورتان التُقِطَتَا من الفضاء عتمان غرق غزة، بعدما قامت إسرائيل بقطع إمدادات الكهرباء عنها خلال تصاعد الحرب التي دخلت يومها التاسع.
نشرت صحيفة “غلوبل تايمز” الصينية الصورتين التي تُظهر حجم الظلام في غزة بعد انقطاع التيار الكهربائي فيها. تم التقاط الصورتين من مركز البحوث الدولي للبيانات الضخمة، والذي يقع في بكين ويعمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. في الصورة الأولى التي التقطت يوم 14 سبتمبر الماضي عبر الأقمار الاصطناعية، كانت الأضواء منتشرة في قطاع غزة من بيت لاهيا وبيت حانون في الشمال إلى رفح في الجنوب، ولكن المدينة المركزية للقطاع وهي مدينة غزة شهدت تركيزًا أكبر للأضواء.
ومع ذلك، في الصورة التالية التي تم التقاطها في 12 أكتوبر الحالي، أي في اليوم الخامس من الحرب، كانت الأضواء غائبة تمامًا أو شبه معدومة.
ذكرت الصحيفة الصينية أن قطاع غزة، الذي يُعتبر واحدًا من أكثر المناطق ازدحامًا سكانيًا في العالم، يُعاني من غياب الإنارة في الليل بسبب قطع إسرائيل لتوريد الكهرباء.
وأشارت إلى أن التناقض الواضح بين الصورتين يكشف عن الظروف الصعبة للحياة التي يواجهها سكان القطاع.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قطع جميع إمدادات الماء والكهرباء والوقود إلى غزة، في إطار حصار محاكم على سكان القطاع، خلال نشوب الحرب مع حركة حماس.