قصة سعد لمجرد ولورا بريول، كلمات تزايد البحث عليها خلال الساعات الماضية عبر محركات البحث العالمية من قبل الجمهور، إذ تصدرت قضية المطرب سعد لمجرد، مؤشرات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد الحكم عليه بالسجن 6 سنوات، في قضية الاعتداء على الفتاة الفرنسية لورا بريول، ويستعرض لكم موقع الساعة برس كافة التفاصيل.
قصة سعد لمجرد ولورا بريول
وقبل نحو 5 سنوات، قالت لورا بريول في الفيديو، إنها التقت بـ سعد لمجرد يوم الحادث في ملهى ليلي في باريس، وأنه كان لطيف معها. وقضت معه ليلة رائعة في الملهى الليلي، إلا أن «لمجرد» دعاها للذهاب إلى ملهى ليلي آخر.
وبخصوص قصة سعد لمجرد ولورا بريول، تابعت لورا بريول، أنها ذهبت مع سعد لمجرد إلى ملهى ليلي آخر. ولكنهما في طريقهما وجدت سيارة أخرى توقفت بجانبهما. وتحدث «لمجرد» بالعربية مع من كان بالسيارة، فلم تفهم ما قاله.
واستطردت لورا بريول، قائلة أن سعد لمجرد أخبرها أنهما سيذهبان إلى فندق لأن الملهى الآخر ليس جيد. فوافقت لأنها أرادت التعرف عليه أكثر. مشيرة إلى أنهما كانا يمضيان أوقاتًا رائعة في الفندق.

وأردفت لورا بريول، أنه كانت في الفندق مع سعد لمجرد وكان معهما شاب وفتاة أخران، لكنهما أضطرا لمغادرة الفندق بسبب الضجيج. فاقترح «لمجرد» على الجميع استكمال السهرة في غرفته بالفندق، فوافقوا جميعًا.
وقالت لورا بريول، أنها تفاجأت لحظة وصولها أنها مع سعد لمجرد بمفردها، لأن الشخصان الأخران كانا في سيارة أخرى. وأشارت إلى أنها رقصت مع «سعد» على الموسيقى، ثم اقترب منها وقام بتقبيلها، وحينما حاول تقبيلها مرة أخرى رفضت فضربها، واعتدى عليها جنسيًا للمرة الأولى.
وبشأن قصة سعد لمجرد ولورا بريول، أضافت لورا بريول، أنها توجهت للمرحاض بعد تعرضها للاغتصاب. وأغلقت على نفسها، ثم عادت إلى الغرفة للبحث عن هاتفها لطلب المساعدة، وفي ذلك الحين عاد سعد لمجرد لشخصيته الطبيعية اللطيفة.
واختتمت لورا بريول، أنها بعد احضار ملابسها وأغراضها، نظرت إلى سعد لمجرد وقالت له: «أنت وحش»، فثار غضبه، ومزق ملابسها وحاول اغتصابها مرة ثانية، إلا أنها قاومته بخنقه، ثم تمكنت من الهرب من الغرفة، وساعدتها عاملة النظافة بالفندق واستدعت الشرطة.
سجن سعد لمجرد
كشفت تقارير إخبارية فرنسية وأجنبية، عن الحكم على المطرب سعد لمجرد، اليوم الجمعة 24 فبراير، بالسجن لمدة 6 سنوات، من قبل محكمة جنايات باريس، في قضية الاعتداء على الفتاة الفرنسية لورا بريول.
جلسة سعد لمجرد الأخيرة
ظهر الفنان سعد لمجرد، خلال جلسة محاكمته يوم الإثنين الماضي، في العاصمة الفرنسية باريس، بقضية اتهامه باغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بريول.
ونشر برنامج ET بالعربي، مقطع فيديو قصير -عبر تطبيق انستجرام- من كواليس محاكمة سعد لمجرد، في فرنسا. وظهر فيه وهو يمسك يد زوجته غيثة العلاكي.

سعد لمجرد وقضية الاغتصاب
وتعود قضية سعد لمجرد، إلى 26 من أكتوبر 2016، وتم حبسه بسجن فلوري بباريس، بعد أن اتهمته الفرنسية لورا بريول، باغتصابها في محل إقامته بفندق الماريوت بشارع شانزليزيه في العاصمة باريس. قبيل أيام من موعد حفلته هناك في ذلك الوقت، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة، بعد قرابة 7 أعوام من بدايتها.
تقرير الطب الشرعي الفرنسي، برأ المطرب المغربي من تهمة اغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بريول. في الوقت الذي أظهرت فيه كاميرات المراقبة في الفندق دليل براءته.
وفي أبريل 2017، ذكر موقع rue20 المغربي أن المحامي الفرنسي اريك ديبون مرويتي، محام المطرب المغربي سعد لمجرد. أكد أنه تم إطلاق سراح “لمجرد” في القضية المتهم فيها باغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بريول.
وأكد المحامي أن القضاء الفرنسي اشترط مكوث سعد لمجرد في باريس. ووضع سوار اليكتروني لتتبع تحركاته لضمان عدم مغادرته العاصمة الفرنسية، بعدها أقام “سعد” في الشقة التي استأجرها والديه له.
ثم سُجن سعد لمجرد عام 2018 لفترة وجيزة. بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في فرنسا أيضا،ومن المقرر أن تستمر محاكمته في باريس حتى الجمعة.