فيديو مروان الباتني، أو فيديو البلوجر الجزائري، كلمات تزايد البحث عليها، إذ تصدر اسم صانع المحتوى الجزائري مروان الباتني مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بعد نشره لمقطع فيديو من داخل أحد المساجد، ويستعرض لكم موقع الساعة برس كافة التفاصيل.
فيديو مروان الباتني
وبخصوص فيديو مروان الباتني، فقد ظهر الباتني في المقطع المصور وهو يدخل المسجد قبل أن يجلس ويشرع في تلاوة القرآن، على أنغام أغنية شهيرة من موسيقى الراب.
وتعرض مروان لموجة انتقادات عارمة طالب من خلالها مستخدمون السلطات الجزائرية بفتح تحقيق في الحادثة ومحاسبته.
وبعد حالة من الإستنكار، حول قراءة القرآن بطريقة لا تصلح، اضطر البلوجر مروان، لحذف الفيديو الذي انتشر بشدة على صفحات التواصل الإجتماعي، ليقوم بمسحه من على صفحاته الشخصية كالفيسبوك والتيك توك.
مطالبات بمحاسبة مروان الباتني
وطالب رواد التواصل الإجتماعي بالتحقيق مع الشاب ومحاسبته على هذا الفعل الأثيم بحد قولهم. بينما أخذ آخرون موقف الدفاع عن الشاب وطالبوا بعدم استهدافه.
ولا يوجد أي تصريحات أو إجراءات حتى اللحظة من جانب الحكومة الجزائرية، حول الواقعة أو البلوجر مروان الباتني.
وتساءل مغردون، لماذا “أصبح المؤثرون عرضة للسخرية والاستهجان في المجتمع، و لماذا يحصلون على ملايين المشاهدات رغم ذلك”.
فقال عادل سعيد: “نحتاج صنّاع محتوى في بلادنا لكن نحتاج ناس متميزين ومبتكرين في صناعة المحتوى الواقع الحالي 90% تكرار وكوبي بيست يصنع محتوى وهو مخه ما فيه محتوى”.

حقيقة القبض على مروان الباتني
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر توقيف الباتني من قبل أجهزة الأمن، لكن دون أن يتأكد ذلك رسميا.
ونوه كثيرون بما تقوم به أجهزة الأمن، إذ اعتبروا القاء القبض على صانع المحتوى الجزائري هو رسالة لكل المؤثرين.
وأعاد الفيديو الجدل حول محتوى بعض المؤثرين و نوعية الرسائل التي يقدمونها لخدمة المجتمع.
وانتقد كثيرون الأشخاص المؤثرين الذين يستخدمون الدين لكسب المشاهدات.
فقال أحد المغردين: “من بعد رؤية فيديو مروان الباتني تأكدت أكثر وأكثر بأن التدين في وقتنا الحالي صار موضة أو بريستيج”.