رسائل تهنئة بالعام الهجري الجديد 1444.. ارسلها لأحبابك

تهنئة بالعام الهجري الجديد 1444، يبحث عنها كثيرون، إذ عدة أيام تفصل الأمة الإسلامية في جميع أنحاء العالم عن الاحتفال بعيد رأس السنة الهجرية، وهي مناسبة طيبة ينتظرها جميع المسلمين لتبادل التهنئة ومشاعر الحب، لذا شهد «جوجل» العديد من عمليات البحث حول أجمل رسائل تهنئة بالعام الهجري الجديد 1444.

تهنئة بالعام الهجري الجديد 1444

وبحسب موقع الساعة أصدر الدكتور مصطفى مدبولي. رئيس مجلس الوزراء قرارًا بأن يكون يوم السبت الموافق 30 من يوليو الجاري إجازة رسمية مدفوعة الأجر للقطاعين العام والخاص. احتفالًا برأس السنة الهجرية. لذا راح الكثير من المسلمين يستعدون لاستقبال هذه المناسبة من خلال إعداد وتجهيز رسائل تهنئة بالعام الهجري الجديد 1444.

"<yoastmark

تهنئة بالعام الهجري الجديد 1444

وبحسب موقع الساعة هناك العديد من الرسائل التي يمكن إرسالها إلى الأهل والأصدقاء لكون تهنئة بالعام الهجري الجديد 1444، منها:

– اللهم قد أقبلت علينا السنة الهجرية الجديدة، ولا نعلم أقبلتنا في سنوات ماضية أم كنّا فيها من الغافلين. نسألك يا رب أن ترحمنا وأن تجعل لنا فيها نصيبًا من الطّاعات.

– ومن ثم: بمناسبة السنة الهجريّة الجديدة، نبارك للأهل والأحبّة في كلّ مكان، ونسأل الله أن تكون سنة الخير على جميع شعوب العالم الإسلامي. كلّ عام وأنتم إلى الله أقرب، وإلى طاعته أرغب.

– بالإضافة إلى ذلك: اللهم يا ربّ العرش العظيم. أصلح حالي وحال أخوتي في كلّ مكان بمناسبة السنة الهجريّة الجديدة، واجعلنا فيها من الغانمين الفائزين بالطّاعات النّاجين من الذّنوب والزّلات.

– من ثم: اللهم يا ربّ العرش العظيم أسألك مع مطلع السنة الهجريّة الجديدة أن تحفظنا بعين رعايتك التي لا تنام. وأن تُظللنا بالرحمات التي لا تنقطع، اللهم بارك لي وللأهل والأحبة في تلك المناسبة الطّيبة.

– بالتالي: اللهم قد أقبلت علينا السنة الهجرية الجديدة. ولا نعلم أقبلتنا في سنوات ماضية أم كنّا فيها من الغافلين، نسألك يا رب أن ترحمنا وأن تجعل لنا فيها نصيبًا من الطّاعات.

– بالعام الهجري الجديد 1444 أهنيك، عسى الله يعيده علي وعليك. ويحفظك ويحفظ كل الغاليين.

"<yoastmark

حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد 1444

وبحسب موقع الساعة كشفت دار الإفتاء حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد موضحة أن الهجرة حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية، استحقت أن تكون بداية للتقويم الإسلامى؛ لما مثلته من معانى سامية ورفيعة؛ إذ كانت دليلًا جليًّا على تمسك المؤمنين بدينهم؛ الذين هاجروا إلى المدينة تاركين وطنهم وأهلهم وبيوتهم وأموالهم، لا يرغبون في شيء إلا في العيش مسلمين لله تعالى؛ لذلك مدحهم سبحانه وأشاد بهم؛ فقال تعالى: ﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ [الحشر: 8].

وأوضحت الإفتاء: أن الهجرة كانت البداية الحقيقية، لإقامة بنيان الدولة الإسلامية. ووضع أحكامها التشريعية، التى صارت أساسًا لإنشاء النظم المجتمعية. وضبط العلاقات الإنسانية والدولية، وإقرارًا لمبدأ التعايش والتعددية. ولأجل ذلك اختار الصحابة رضى الله عنهم الهجرة بداية للتقويم الإسلامي؛ فروى الطبرى في تاريخه عن ميمون بن مهران قال: رفع إلى عمر رضى الله عنه صك محله في شعبان، فقال: أى شعبين؛ الذى هو آت. أو الذى نحن فيه؟ ثم قال لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ضعوا للناس شيئًا يعرفونه». فقال بعضهم: «اكتبوا على تأريخ الروم»، فقيل: «إنهم يكتبون من عهد ذى القرنين؛ فهذا يطول». وقال بعضهم: «اكتبوا على تأريخ الفرس»، فقيل: «إن الفرس كلما قام ملك طرح ما كان قبله». فاجتمع رأيهم على أن ينظروا كم أقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة، فوجدوه عشر سنين. فكتب التاريخ من هجرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.