الصاروخ الصيني لا زال يشغل بال العالم، إذ سقطت بقايا صاروخ صيني ضخم كان ينزل بشكل لا يمكن السيطرة عليه إلى الأرض، واخترق الغلاف الجوي فوق المحيط الهندي في حوالي الساعة 12:45 مساءً بالتوقيت الشرقي. سقطت بقايا صاروخ صيني ضخم كان ينزل بشكل لا يمكن السيطرة عليه إلى الأرض. واخترق الغلاف الجوي فوق المحيط الهندي في حوالي الساعة 12:45 مساءً بالتوقيت الشرقي، حسب قيادة الفضاء الأمريكية على «تويتر».
الصاروخ الصيني
وبحسب موقع الساعة أقلع الصاروخ الصيني «لونج مارش 5 بي» الذي يزن 23 طنًا. وحمل وحدة جديدة إلى محطة الصين الفضائية. من جزيرة هاينان في الساعة 2:22 بعد الظهر بالتوقيت المحلي الأحد 24 يوليو. ورست الوحدة بنجاح بالموقع المدارى الصيني.
The debris of the Long March 5B rocket filmed over Kuching, Malaysia #todayhttps://t.co/h0PBc2TBcI https://t.co/FhozMnDqRo
— Massimo (@Rainmaker1973) July 30, 2022
ومنذ ذلك الحين، كان الصاروخ في انحدار غير متحكم به نحو الغلاف الجوي للأرض- وهي المرة الثالثة التي تُتهم فيها الصين بعدم التعامل بشكل صحيح مع الحطام الفضائي من مرحلة صاروخها. ونشر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في ماليزيا مقطع فيديو لما بدا أنه حطام صاروخي، وأظهر الفيديو لحظة عبور الصاروخ فوق ماليزيا. قبل تحطمه في المحيط الهندي، وظن الشخص الذي نشر الفيديو أنه مذنب في السماء.
تصرف غير مسؤول
وبحسب موقع الساعة قالت شركة إيروسبيس، وهي مركز أبحاث غير ربحي ممول من الحكومة بالقرب من لوس أنجليس. إن السماح للمرحلة الأساسية الرئيسية للصاروخ التي تزن 22.5 طن بالعودة إلى الأرض في إعادة دخول غير خاضعة للرقابة أمر ينم عن تصرف غير مسؤول.

وكان محللون قالوا في الأيام القليلة الماضية إن جسم الصاروخ سيتفكك أثناء دخوله إلى الغلاف الجوي. لكنه كبير بما يكفي لدرجة أن أجزاء كبيرة منه ستنثر الحطام على مساحة تبلغ حوالي 2000 كيلومتر وعرضها حوالي 70 كيلومترا. وقالت الصين في وقت سابق هذا الأسبوع إنها ستتتبع الحطام عن كثب لكنها قالت إنه لا يشكل خطورة كبيرة على أي شخص على الأرض.
بقايا الصاروخ الصيني سقطت في البحر بين ماليزيا وإندونيسيا
وأكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أمس. أن بقايا الصاروخ الصيني سقطت في منطقة في البحر بين ماليزيا وإندونيسيا.
وبحسب موقع الساعة قال «القاضي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، المُذاع عبر فضائية «المحور»،: «الصاروخ الصيني ليس الأخير ولن يكون الأخير». مضيفا: «مثل هذه الحوادث متكررة ومنتشرة وتحدث بشكل دائم».
وأضاف: «هناك صاروخان أيضا منذ أيام تم فقدان السيطرة عليهما في الفضاء ولكن لم يتحدث عنهما الإعلام». متابعا: «في الآونة الأخيرة تحدث صراعات بين الكتلة الغربية والكتلة الشرقية مما يؤدي إلى تركيز الإعلام الغربي على الحوادث المرتبطة بالصين».
وتابع: «كنا نتابع الحسابات المدارية للصاروخ داخل المعهد وبالتعاون مع المعاهد الدولية المناظرة». مؤكدا: «الصاروخ وقع في البحر بين ماليزيا وإندونسيا وجار التحقق من الأرصاد الجوية هناك عن الموقع بدقة».