إحدى التغريدات قالت لصاحبها: “اتركني وشأني”.

رب تغريدة قالت لصاحبها “دعني” هي تغريدة تعبر عن رغبة الحساب في أن يتركها صاحبها دون الرد عليها أو المشاركة فيها. قد يكون هذا بسبب عدم الاستفادة من المحتوى المقدم في التغريدة، أو عدم الرغبة في الاشتراك في المناقشة التي قد تنشأ حولها. في بعض الأحيان، يمكن أن تكون هذه الرغبة في عدم المشاركة نتيجة للتزامات أو انشغالات شخصية لصاحب الحساب، أو ببساطة رغبته في الحفاظ على تفاصيل حياته الشخصية بعيدة عن الأضواء العامة لوسائل التواصل الاجتماعي. في النهاية، فإن تجاوب صاحب الحساب مع هذه الرغبة سيعتمد على اختياراته الشخصية واحتياجاته الفردية.

إن رب التغريدة الذي قالت لصاحبها “دعني” هو شخص غير معروف يطلب من صاحب التغريدة أن يتركها بدون أي تعليق أو رد. قد يكون السبب وراء طلبه هذا هو عدم الرغبة في الاشتراك في الحوار أو إيصال رأيه حول الموضوع المطروح في التغريدة. وبالتالي، فإنه يعتبر طلباً للاحتفاظ بالصمت وعدم الدخول في مناقشة أو تفاعل مع التغريدة

تحكي هذه القصة قصة رجل قد يكون له ابن معروف أو مؤكد أو مشهور، لكن لا أحد يعرفه. وكان شيخا اسمه الشيخ الواثق العسلي. فلما جاء للزيارة رآه أحدهم فقال له: يا أبت، مات أبي وترك لي الأسد والمخزون الذي كان له، ولم أقدر عليه ولم يترك لي أبي غيره، قال لي أنني مدين له بأربعين يومًا وأن والدي توفي منذ زمن طويل. إنه بعيد، لا أريد أن أذهب إليه، هو يريدني، من المستحيل أن أهزمه في الليل، وهو لا يعرفني إلا 24 يومًا، وهو شخص يضيع الوقت في النوم، الناس يستغلون النهار لـ العب، لذلك عليك أن تترك نفسك تتحرك. جئت إليك حتى تتمكن من استخدام قدراتك وهذا. مالنا فرتب أمرك، قال له الرئيس: الشيطان. فقال الرئيس: أنا مستعد لأن أفعل ما يجب أن أفعله، ودفع له مبلغاً من المال، ورتب له الشيطان الأمور، وتكلم بشيء من عدم الكفاءة والكبرياء، فقال له الأسد: أنت أيها الرجل. الغباء الذي عجّل أمري، واتهمني بدمي، وثمنني، وأقسم كذباً أن هذا الرجل كان له ثلاثة، وكفى ذلك، وكان حده ثلاثة، وكفى ذلك. فقال الرئيس: أرجوك، زوجك يقسم لك، أرجو الله. قال الأسد: لقد كذبت على حماقتي، أنا وزوجك، ونحن أقل بكثير من القريب. رحمك الله يا أحمد. لقد ارتكبت خطأ فظيعا معك. لقد نسيت أنني كنت أحاول مساعدتك لصالحه. فقال الأسد: آه آه، لقد أظهر الأسد عمامته. “أدار رأسه فوجد أنها ملطخة بالطلاء. قال الرئيس: لقد أخطأت في حقي، وأنا آسف جدًا.
ونظراً لأن أغلب منصات التواصل الاجتماعي تسعى إلى السماح للجميع بالتعبير عن آرائهم وتعليقاتهم على الأحداث التي شهدها، وأن هذه المواقع والصفحات والقنوات تسعى إلى زيادة عدد الزوار وتفاعلهم مع المحتوى المنشور، فيمكن لأي شخص اتخاذ الإجراءات والتواصل بغض النظر عن معرفتهم بالموضوع. ونتيجة لذلك، تغمر هذه المنصات بسيل لا نهاية له من المعلومات الكاذبة والأخبار المضللة والانتقادات والحجج والشتائم، والتي قد يتطور بعضها في بعض الأحيان إلى نزاعات قانونية.

رغم أن شركات التكنولوجيا الكبرى تحاول السيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي ومحتواها من خلال اعتماد شروط ووسائل أمنية مختلفة، إلا أن المحتوى الإلكتروني حول العالم لا يزال مليئا بمختلف أشكال الشغب والانتهاكات. لسوء الحظ، يعتقد بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أنهم يمكن أن يفلتوا من العقاب إذا تجاوزوا حدود الأدب أو انتهكوا قواعد السلوك. يعتقد العديد من المسيئين أنه بغض النظر عن مدى إهانتهم، يمكنهم تجنب العقاب أو تجنب القانون من خلال الاختباء خلف الشاشة واستخدام اسم مستعار.

كل يوم نشاهد أخبارًا منشورة على المواقع الرسمية تشير إلى قيام النيابة بدعوة بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين ينشرون أو ينشرون تغريدات مسيئة بأي شكل من الأشكال. ومن الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تلعب دوراً مهماً وتبذل جهوداً جادة لضبط المحتوى الإلكتروني. الإدارة العامة لتنظيم الإعلام هي إحدى الجهات ذات العلاقة المهتمة بمراجعة وتطوير المحتوى الإعلامي سواء المكتوب أو المسموع أو المرئي. وتعمل الهيئة بالفعل على مراقبة المحتوى المخالف وتتبع ومراقبة كافة المحتويات التي يتم بثها ونشرها في العالم الرقمي.

إن مجرد إدراك أفكارك السلبية لا يكفي. “

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.